ایستاسازه
En FA

البحث و التطویر

من أهداف قسم البحث والتطوير (R&D) لشرکة إیستاسازه هو إستخدام أفكار جديدة في الهندسة وإدارة المشاريع لزيادة الكفاءة وإنتاجية المنظمة. منذ السنوات الماضیة إتخذت الشركة خطوات نحو إدارة البیع وهندسة القيمة في مشاريعها خلال توافق وحدة البحث والتطوير وإنشاء مكتب إدارة المشاريع ( .(PMO الخطوات التي بدأت بتوثيق سجلات المشروع وخلط الأفكار الجديدة الموصى بها في وحدة البحث والتطوير تواصلت المسار إلى فعالية تكلفة المشاريع نظراً إلی الاحتياجات الحالية والمستقبلية للصناعة.

ما هو البحث و التطویر؟

  • مصطلح (R&D)  أوالبحث والتطویر Research and Development)) هو الأنشطة المؤثرة علی التطویر المنتج من مؤسسة منهجیة هادفا إلی زیادة العلم البشري ، وثقافة إجتماعیة ، وإستثماره فی المواضع الجدیدة.  
  • اليوم ، أصبح البحث والتطوير في جميع أنحاء العالم المتقدم نشاطًا صناعيًا وحكوميًا كبيرًا وأصبح منظمة الإضافة إلى الاستجابة للقضايا الصناعية والتكنولوجية ، ترتبط بالقضايا السياسية والأمنية والثقافية للمجتمع أيضًا.

اهداف البحث و التطویر

الهدف هو الجودة أو الأمر المرغوب الذی تحاول شركة ایستاسازه الحصول علیه. يتم تحديد هذا الهدف بناءً على فهم اللزومات یحدد علی حسب الأمور الضروریة والاحتياجات في مجال الأمور الفردية وأمور المنظمة والقضایا الوطنية ، فلذلک يمكننا ذکر بعض أهداف البحث والتطوير:

• زيادة علم المجتمع وثقافته عن طریق الاختراع والابتكار

• البحث عن مواضع الإستعمال المحتملة للإنجازات والمعارف الجديدة

• إشباع الحاجات الإنسانیة وخلق الرفاهية والراحة

• زيادة إنتاجية الأنشطة البشرية والتي تشمل أيضا زيادة الدخل

• زيادة الاعتماد على الذات وتسهيل وتسريع أداء الأعمال

أسباب لزوم البحث و التطویر

  • زيادة التنافس ودوافع البقاء سببت ترکیز العديد من المنظمات علی أنشطتها فی مجال المنتجات الأساسية والكفاءات الأساسية. لهذا السبب ، شركة ایستاسازه صممت علی الاستثمار في البحث وخلق ابتكارات تكنولوجية. يتم إجراء البحث في المنظمات بهدف دعم الابتكار ، ويجب أن تخلق أنشطة البحث والتطوير فرصًا تجارية جديدة أو تحول الأعمال الحالية للمؤسسة.
  • وفقاً للإحصاءات في إيران ، فإن أقل من 2٪ من المراكز والشركات والمصانع الصناعية لديها وحدات بحث وتطوير. بينما تخصص الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى في العالم حدود (30٪) من دخلها للبحث والتطوير ، فإن هذا الرقم في إيران أقل من 1٪ في معظم المراكز والصناعات
  • هناک 20 شركة أمريكية ، و 18 شركة أوروبية ، و 9 شركات يابانية و 3 شركات متنوعة فی قائمة المزید من 50 شركة في مجال البحث والتطوير ، إن ننظر إلی هذه الإحصائيات ، ندرک أن الولايات المتحدة واليابان یعتران من أفضل المبدعین دائمًا ، ويعتبرون منتجين للعلم والمعرفة

البحث والتطوير في إيران

علی الأسف ، لا يوجد دافع جوهري للبحث والتطوير في معظم المؤسسات في إيران ، وهذا الأمر یرجع إلی الأسباب التالیة:

  • المشاكل المالية التي تواجهها معظم الشركات وتحتاج إلى دعم مالي لتقوية وتوسيع عملياتها.
  • الآلات والمعدات البالية التي تدور دورًا هاماً في خفض جودة الإنتاج وزيادة التكاليف.
  • عدم حق المؤلف في البحث والتطوير للابتكارات الجديدة التی تواجهها الشرکات. وبعبارة أخرى ، فإن الافتقار إلى حقوق الملكية الفكرية للاختراعات يقلل من الثقة في الاستثمار في ابتكار المنتجات.
  • عدم الفرص التجارية للشركات تعتبر مانعاً آخراً ، لأنه لا يمكن لجميع الشركات دخول السوق العالمية. تسببت هذه المشكلات تغيير مفهوم البحث والتطوير في إيران بشكل عام وتنتقل من البحث والابتكار إلى الهندسة العكسية.

البحث والتطوير والصناعة

تعتبر وحدات البحث والتطوير في المصانع جوهر الأنشطة البحثية في القطاع الصناعي. تتابع هذه الوحدات بشكل أساسي أنشطة مثل تحسين جودة المنتج ، وتصميم المنتجات الجديدة ، وتحسين العمليات ، ونقل التكنولوجيا وجذبها ، واكتساب المعرفة الفنیة للإنتاج ، وما إلى ذلك في إطار سياسات مالكي الصناعة.

إن عملیة وحدة البحث والتطوير هي نتيجة التعاون المنظم مع مجموعة من الأنظمة الرئیسیة التي تعمل بعضها بجانب البعض لأداء الوظائف المتوقعة من وحدة البحث والتطوير. الأنظمة الفرعية في شركة استسازة هي:

  • النظام الفرعي لمراجعة الإستراتيجية
  • النظام الفرعي لتخطيط المشروع
  • النظام الفرعي لتنفيذ المشروع واستغلال نتائج المشروع

یولّي النظام الفرعي لإدارة البحث والتطوير ، باعتباره قسم البحث والتطوير ، مسؤولیة عن دعم وقيادة والإشراف على أداء الأنظمة الفرعية الأخرى للشركة.

لیس من الضورري تنفيذ جميع مشاريع البحث والتطوير بواسطة وحدة البحث والتطوير وحدها ، وفي كثير من الحالات يتم توفير كل نتائج المشروع أو جزء منها من خارج المنظمة.

منهجیة البحث والتطویر

إن القيام بأنشطة البحث والتطوير لیس رائدًا في تكنولوجيا المنتجات بالضرورة ، لا تتبع العديد من المنظمات ، مثل شرکة ایستاسازه ، هذه الاستراتيجية الخطیرة. بعض المنظمات ذوی قدرات التقنية للإدارة التنفيذية القویة وموارد مالية كافية تحاول تطوير منتج جديد وإستخدام الفرص البيئية في استراتيجية البحث والتطوير.

الإستراتيجية الهجومية تحتاج إلی استخدام مرافق وقدرات واسعة النطاق التی لا تستطيع العديد من المنظمات توفيرها. تبحث العديد من الشركات عن تقنيات جديدة ونسخها من خلال تطوير استراتيجية دفاعية. هناک أقل خطورة وتكلفة لإستراتيجية الدفاعية ولكنها ليست بالضرورة قادرة علی التنفیذ من الجانب الفني. ینتمي نجاح الاستراتيجية الدفاعية إلی قدرتها العالية في عمليات الهندسة المعکوسة والنسخ.

ما نريده من البحث والتطوير في الصناعة هو إنتاج العلم أو استغلاله بشكل أفضل. من الأمور المقبولة هی أن عدة عوامل تؤثر على إنتاج العلم في نظام ما. هذه العوامل الفكرية المهمة لتشكيل مسار العلم هي:

  • تكاليف البحث والتطوير
  • عدد الباحثين
  • أنظمة الدعم الحكومية
  • أنواع الأنظمة القومية والدينية ، إلخ

ویهمّ تکالیف البحث والتنمیة وعدد الباحثین منها کثیراً.